Adnan Ibrahim |
|
مفكر إسلامي | |
عدنان إبراهيم |
|
Website: | http://www.adnanibrahim.net/ |
عدد الزيارات | 7885 زيارة |
السيرة الذاتية |
عدنان إبراهيمعدنان إبراهيم، (1966 م - 1386 هـ) مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة غزة. من الخطباء المسلمين البارزين في أوروبا، يعتبره البعض من رواد الخطاب الديني المستنير، له دراية بالفلسفة والتربية والأدب. يجيد اللغات العربية و الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية خطيب مسجد الشورى بالعاصمة النمساوية فيينا، ورئيس جمعية لقاء الحضارات فيها كما أنه يلقي الدروس الدينية والعلمية في المسجد. لديه العديد من الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل كما يعده الكثير من أبرز المفكرين الإسلاميين الإصلاحيين من أهل السنة والجماعة، حيث يرى أن الإصلاح والحوار والنقاش بين السنة والشيعة هو الحل الأمثل لتقويم الأمة الإسلامية، كما عُرف بحديثه عن الإلحاد والأسباب التي تؤدي إليه لدى بعض المسلمين مما جعله يلقي بدروس ومحاضرات قصد الإجابة العلمية والرد على من يشككون في وجود الله، وقد اشتغل كذلك بالنسق الفلسفي على القضايا الدينية. نشأته وحياتهولد عدنان لعائلة فقيرة في مخيم النصيرات في قطاع غزة، وبه تلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الأونُروا ليغادر إلى يوغسلافيا حيث درس الطب في جامعاتها وبسبب ظروف الحرب الأهليّة في البلقان انتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات حيث واصل دراسة الطب هناك. كان عدنان الطفل من رواد المساجد وحلقات ودروس الذكر منذ صغره. حفظ القرآن الكريم صغيراً وكان مهتماً بالقراءة والمطالعة. اهتم إلى جانب اهتمامه بالعلوم الشرعية بالفلسفة وعلوم الاجتماع وعلم النفس والفيزياء والتاريخ وعلم الأديان المقارن. يقيم عدنان إبراهيم في فيينا ويحاضر في جامعتها. متزوّج من سيدة فلسطينية وأب لسبعة أبناء، خمس بنات وابنين. وكان مطلعاً على كثير من العلوم منذ صغره (وسابقاً لسنه) _ومن العجيب تلخيصه لكتاب أصل الأنواع (لداروين)منذ أن كان عمره 11 سنة_ يذكر عدنان نفسه أنه حينما كان صغيرا ناقش أحد كبار مفكري الشيوعية في غزة وأقنعه بحجته واهتدى الرجل بعدها وصار يصلي في المسجد ! كما ذكر أنه تلقى تهديداً بالقتل من الشيوعيون في غزة الحياة العلمية
حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم كانت أطروحته في نيل الدكتوراة عدنان إبراهيم حاصل على البكالوريوس في الدراسات الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي في لبنان والتي تخرّج منها مع مرتبة الشّرف. كما أتم دراساته العليا في النمسا و حصل على درجتيّ الماجستير والدكتوراه سنة 2014 من جامعة فيينا. تناولت رسالته للماجستير عُمْر أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر عندما بنى بها الرسول. و كانت أطروحة رسالته في الدكتوراه: حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم الحياة المهنيةكان عضوا في هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية في فيينا، والتي عمل أستاذا بها حيث درّس علم مصطلح الحديث وعلوم القرآن والتفسير والفقه وأصول الفقه على المذهبين الشافعي والحنفي بالإضافة إلى علوم العقيدة. شارك في مؤتمرات ولقاءات كثيرة في العديد من الدول والتقى بالعديد من العلماء الكبار ومنهم الطيب المصراتي وأحمد علي الإمام وعصام العطار والمقرئ الإدريسي أبو زيد فضلاً عن ثلة من المفكرين الغربيين الذين التقوه وحاوروه. أسّس مع بعض إخوانه جمعية لقاء الحضارات بالنمسا سنة 2000 وهو يرأسها منذ ذلك الحين وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يَخطب ويدرّس. يُذكر أنه أُقصي من مسجد الهداية الذي مكث فيه زهاء 10 سنوات من عام 1991 وحتى 2000، ذَكر في أحد دروسه أن مسؤولي المسجد ذكروا للناس أن سبب الإقصاء يعود لأسباب سياسية كونه يحرض الشعوب على الاستيقاظ والخروج من الوهم. |
- التعليقات ومناقشات المبدعون (0) :